من يصاب بالورم الوعائي؟
الفئة العمرية
فترة الرضاعة: تظهر عادة في أول أسابيع أو أشهر قليلة بعد الولادة. معظم الاورام الوعائية لا تكون موجودة عند الولادة، ولكنها تظهر بسرعة خلال الستة أشهر الأولى بعد الولادة
السنة الأولى: ينمو معظم الورم الوعائي بسرعة خلال السنة الأولى من حياة الطفل ثم يتوقف نموه
التراجع الطبيعي: يتقلص العديد من الاورام الوعائية تدريجياً خلال الخمس إلى عشر سنوات الأولى من حياة الطفل ويمكن أن تختفي مع مرور الوقت
الجنس
الفتيات: يُلاحَظ وجود الورم الوعائي بشكل أكثر شيوعًا في الفتيات مقارنة بالأولاد. تُعزِّز هذه الفارق الجنسي فكرة أن العوامل الهرمونية قد تلعب دورًا في آلية تكون الاورام الوعائية
عوامل الاسباب الأخرى
الولادة المبكرة: يكون خطر ظهورالورم الوعائي أعلى في الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض أو في حالة الولادة المبكرة
العرق والأصل العرقي: على الرغم من وجود بيانات تشير إلى تواتر أعلى للورم الوعائي في بعض الأعراق، إلا أن هذا الأمر عادة ما يُعتبر شائعًا بين جميع السكان
ما هي اسباب الورم الوعائي؟
عوامل وراثية
ويعتقد أن العامل الوراثي قد يكون فعالا في تشكيل الأورام الوعائية. ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد الأساس الجيني الدقيق لهذه الأورام بشكل كامل
التغييرات الشبكية لخلايا الأوعية الدموية
الاورام الوعائية تتألف من خلايا الأوعية الدموية النهاية التي تتكاثر بشكل غير طبيعي. يؤدي نمو هذه الخلايا بشكل غير مضبوط غالبًا إلى تشكيل هياكل دموية غير طبيعية
العوامل الهرمونية
بعض الدراسات اقترحت أن العوامل الهرمونية قد تلعب دورًا في تكون الاورام الوعائية يُعتقد خصوصًا أن التغيرات الهرمونية أثناء فترات النمو السريع للأطفال قد تؤثر في هذه العملية
عوامل مشيمية
أظهرت الأبحاث أن بعض الخلايا المشيمية قد تلعب دورًا في تكون الأورام الوعائية. يُعتقد أن هذه الخلايا تشارك في آلية تكون الأورام الوعائية لدى الأطفال
العوامل قبل الولادة
تزيد العوامل قبل الولادة مثل الولادة المبكرة والوزن المنخفض عند الولادة من خطر تكون الأورام الوعائية. يمكن أن تجعل هذه العوامل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بتشوهات في النظام الوعائي (الأوعية الدموية)
ما هي أعراض الورم الوعائي؟
اللون : عادةً ما يكون لونه مشرقًا أحمر أو بنفسجي. تظهر الاورام الوعائية السطحية على شكل بقع حمراء منتفخة على الجلد، بينما قد تكون الأورام العميقة أكثر سواداً ولونها أزرق-بنفسجي
الملمس : لين ومطاطي عند الضغط عليها باليد، غالباً ما تكون الأورام الوعائية لينة وعند تطبيق الضغط عليها، تعود إلى شكلها الأصلي بعد فترة
سرعة النمو : تظهر نموًا سريعًا في الأشهر الأولى، ثم يتوقف النمو وعادةً ما تتراجع تلقائيًا خلال خمس إلى عشر سنوات الأولى من العمر
الحدود :غالبًا ما تكون حدودها واضحة، مما يجعلها سهلة الكشف عند فحصها باليد
عدم الألم :غالباً ما لا تسبب ألمًا، ولكن قد تسبب بعض الانزعاجات اعتمادًا على موقعها وحجمها
ما هو الفرق بينها وبين الأورام الأخرى؟
الاورام الخبيثة (على سبيل المثال، الاورام اللحمية): تميل إلى النمو بشكل أسرع وغير متحكم فيه، وتكون لها أنسجة أكثر صلابة وحدود غير منتظمة. علاوة على ذلك، فإن هذه الأورام غالباً ما تكون مؤلمة وتعطي شعورًا أكثر صلابة عند اللمس
الأورام الدهنية: هي أورام دهنية لينة وقابلة للحركة توجد عادة تحت الجلد. الأورام الدهنية عادة ما تكون لونها مشابه للون الجلد أو قريب منه، أو قد تكون قليلاً أكثر صفراء
الأورام الليفية الجلدية: هي أورام عقدية عادةً صلبة وتوجد على مستوى الجلد أو تحته. يمكن أن تكون لون الأورام الليفية مشابهًا للون الطبيعي للجلد أو بنيًّا
التقرن الدهني: هي أكثر شيوعًا في كبار السن وعادةً تظهر على شكل بقع بنية أو سوداء على الجلد. هذه الأورام عادةً سطحية ولها هيكل مقشر ومتقشر
طريقة التشخيص
عادةً ما يكون الفحص السريري كافيًا لتشخيص الأورام الوعائية، ولكن في بعض الحالات يمكن استخدام تقنيات التصوير مثل الأشعة فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي. في الحالات المشتبه بها، يمكن إجراء تنظير لتحديد التشخيص الصحيح. قد لا تتطلب الأورام الوعائية غالباً أي علاج، ولكن قد تحتاج إلى علاج طبي أو جراحي في حال حدوث نمو غير طبيعي أو تعقيدات تتعلق بمكانها
كيفية علاج الأورام الوعائية؟
تختلف علاجات الاورام الوعائية بناءً على حجم الورم، وموقعه، والمضاعفات المحتملة. يمكن أن تتراجع بعض الاورام الوعائية تلقائياً وقد لا تحتاج إلى أي علاج. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك حاجة للتدخل في بعض حالات الاورام الوعائية التي تؤثر على وظائف حيوية مثل الرؤية أو التنفس، أو التي تنمو بسرعة، أو التي تثير قلقاً جمالياً. إليك بعض أساليب العلاج المستخدمة
المراقبة
الاورام الوعائية الصغيرة وغير الضارة: إذا لم يكن الورم الوعائي ينمو أو يسبب أي مشكلات صحية، فقد يفضل الطبيب مراقبة حالة الورم من خلال فحوصات منتظمة
العلاج بادوية بيتا بلوكر
بروبرانولول أو تيمولول: يمكن لمضادات بيتا بلوكر مثل البروبرانولول الفموي أو التيمولول الموضعي أن توقف نمو الورم الوعائي وتساعد في تقليل حجمه. تعمل هذه الأدوية عن طريق تقلص هياكل الأوعية الدموية في الورم الوعائي
الاستخدام: البروبرانولول يعطى عادة عن طريق الفم، بينما يوضع التيمولول مباشرة على الورم الوعائي يجب استخدام كلا الدوائين تحت إشراف الطبيب
العلاج بالليزر
للأورام الوعائية السطحية: يمكن استخدام العلاج بالليزر لتقليل لون وحجم الورم الوعائي السطحي خاصة. يستهدف الليزر الأنسجة الوعائية لتقليل حجمها
التطبيق: عادة ما يتطلب عدة جلسات ويتم إجراؤه تحت تخدير موضعي
العلاج بالتدخل الجراحي
للأورام الوعائية الكبيرة أو المعقدة: إذا كانت الأورام الوعائية كبيرة أو تسبب مشاكل وظيفية أو توجد في مناطق حساسة، قد تتطلب إجراء جراحي لإزالتها
التطبيق: يتم إجراء العملية الجراحية عادةً تحت تخدير موضعي أو عام. تهدف العملية إلى إزالة الورم الوعائي بشكل كامل
ادوية كورتيكوستيرويد
للحالات الشديدة: يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات لوقف نمو الورم الوعائي وتقليل الالتهابات. ومع ذلك، فهي عادة ما تُحتفظ بها للحالات الخطيرة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى بسبب آثارها الجانبية
الاستخدام: يمكن حقن الأدوية مباشرة في الاورام الوعائية أو تناولها عن طريق الفم
عند اتخاذ قرار بشأن علاج الأورام الوعائية، يُؤخذ في الاعتبار الحالة الصحية العامة للطفل، موقع وحجم الورم الوعائي، المخاطر المحتملة، والفوائد المحتملة للعلاج. تعاون الآباء مع فريق العلاج ضروري لتحديد النهج العلاجي الأمثل. يجب تقييم حالة الطفل وتطور الورم الوعائي بشكل منتظم، ويجب تحديث خطة العلاج عند الحاجة