العلاج بترددات الراديو
إزالة الشامات بواسطة ترددات الراديو هو أسلوب حديث يسمح بإزالة الآفات الطبيعية (الحميدة) على الجلد، مثل الشامات والشوائب الصغيرة الأخرى، بشكل دقيق وبدون ترك اي ندبات او آثار يستخدم هذا الأسلوب موجات الراديو عالية التردد لقطع الأنسجة المستهدفة وفي الوقت نفسه لا يحدث نزول دم مكان الأسئصال تشمل مزايا ترددات الراديو فترة شفاء سريعة وعادة تكون إجراءاً غير مؤلما
الاستئصال الجراحي (عملية جراحية)
كيف يتم ذلك؟: يشمل الاستئصال الجراحي إزالة الشامات عن طريق قطع الشامة وكذلك كمية صغيرة من الجلد السليم المحيط. يفضل استخدام هذا الأسلوب بشكل خاص للشامات التي تحمل خطر مرتفع للتسبب بسرطان الجلد
بعد ذلك: عادة ما يتم خياطة المكان بعد الاستئصال ويتطلب العناية بالجرح خلال فترة الشفاء
علاج الشامات بالليزر
كيف يتم ذلك؟: يستخدم علاج الليزر الأمواج الضوئية عالية الكثافة لتبخير أنسجة الشامات يمكن تفضيل هذا الأسلوب خاصة للشامات الصغيرة في المناطق الحساسة مثل الوجه
بعد ذلك: عادة ما لا يترك إزالة الليزر اي اثر أو بترك أثر ضئيل وتكون فترة الشفاء أقصر بشكل عام من الطرق الأخرى
العلاج بالتبريد
كيف يتم ذلك؟: يشمل التبريد تجميد الشامات باستخدام النيتروجين السائل تؤدي هذا العملية إلى تجميد أنسجة الشامات ومن ثم تساقطها
بعد ذلك: عادةً ما يكون التبريد مناسبًا للشامات السطحية ويمكن مراقبة تكون الجلد خلال فترة الشفاء
لماذا يتم إزالة الشامات؟
إزالة الشامات هي إجراء يمكن إجراؤه لأسباب متنوعة تتراوح من الاعتبارات التجميلية إلى الضرورات الطبية فيما يلي أبرز أسباب إزالة الشامات
أسباب تجميلية
المظهر : قد يعتبر بعض الأشخاص أن الشامات على وجههم أو جسمهم مظهرها ليس جميل ، مما يؤثر على تصورهم للجمال أو يسبب لهم مشاكل في الثقة بالنفس
الإزعاج : قد تسبب الشامات إزعاجًا في المناطق التي تتعرض باستمرار للتهيج بواسطة الملابس أو المجوهرات أو أدوات الحلاقة
أسباب طبية
خطر السرطان : الشامات الغير طبيعية (غير منتظمة) قد تحمل خطر التحول إلى أنواع من سرطان الجلد مثل الميلانوما يراقب أطباء الجلد الشامات التي تظهر عليها أعراض السرطان أو التي تتغير مع مرور الوقت، ويوصون إذا لزم الأمر بإجراء فحص نسيجي أو إزالة كاملة
التهيج والإصابة : الشامات التي قد تتعرض باستمرار للتهيج أو الإصابة قد تؤدي إلى التهابات وحتى العدوى. يمكن أن يُنصح بإزالة هذا النوع من الشامات
التشخيص : لتحديد ما إذا كانت الشامات المشكوك فيها تظهر أعراض سرطان الجلد أم لا، يمكن للأطباء إجراء فحص نسيجي خلال هذه العملية، يتم إزالة جزء أو كل الشامات ليتم إرساله للتحليل النسيجي لتحديد الحالة الباثولوجية للشامة
ماهي الشامات ؟
الشامات هو عبارة عن آفة جلدية يمكن أن تظهر في أي مكان على الجلد وتكون عادةً على شكل دائري أو بيضاوي الشكل وتتميز بألوان مختلفة تتكون الوحمات من تجمعات من الخلايا المسماة الصبغية وهي الخلايا التي تنتج صبغة الميلانين التي تحدد لون الجلد
تقوم خلايا الميلانوسيتس( الخلايا الصبغية ) بإنتاج صبغة الميلانين وهذه الصبغة تحدد لون الجلد والشعر والعيون يمكن أن يختلف لون الشامات اعتمادًا على كمية الميلانين، ويمكن أن يتراوح بين اللون البني الفاتح إلى الأسود بعض الشامات قد يكون ذا منشأ متأصل (خلقي) في حين يظهر معظمها في فترات لاحقة من الحياة
عادةً ما تكون الشامات غير ضارة ولا تشكل أي خطر صحي ومع ذلك، يجب تقييم الشامات التي تظهر تغييرات في الحجم أو اللون أو الشكل مع مرور الوقت حيث قد يشير ذلك إلى احتمالية وجود سرطان الجلد (الميلانوما) يوصي أطباء الجلد بإجراء فحوصات دورية للجلد للكشف عن هذه التغييرات في الشامات
ماهي أنواع الشامات ؟
اللون : يمكن أن تكون الشامات بألوان متنوعة تتراوح من البني الفاتح إلى البني الداكن أو حتى الأسود قد تظهر بعض الشامات بلون لحمي وتكون واضحة فقط بفارق في الملمس
الشكل والحجم : معظم الشامات عادة ما تكون دائرية أو بيضاوية الشكل وقطرها يمكن أن يتراوح عادةً بين عدة مليمترات إلى عدة سنتيمترات
الأنواع : يمكن أن تكون الشامات مستوية أو مخملية الشامات المخملية قد تصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت أو قد يتغير لونها
الموقع : يمكن أن تظهر الشامات في أي جزء من الجسم سواء بمفردها أو على شكل مجموعات
هل تحتاج الشامات إلى المتابعة؟
على الرغم من أن معظم الشامات هي غير ضارة إلا أنه يجب متابعتها باستمرار باستخدام الطريقة المعروفة باسم (ABCDE) قاعدة
(سرطان الجلد ) هذه القاعدة تساعد في تحديد العلامات المحتملة للميلانوما
التشوه : إذا كانت نصف الشامة لا يتطابق مع النصف الآخر
الحدود : إذا كانت حواف الشامة غير منتظمة، أو متجعدة، أو غير واضحة
اللون : إذا كانت هناك تشوهات في اللون (ألوان مختلفة أو درجات)
القطر : إذا كان قطر الشامة أكبر من 6 مم، وهو بحجم يقارب حجم رأس الممحاة
التطور : إذا كانت الشامة تظهر تغيرات مع مرور الوقت، مثل النمو، أو تغير اللون، أو حدوث نزيف